حذرت حكومة الوفاق الوطني من خطورة تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها ضد أبناء شعبنا وارضنا وطننا ومقدساتنا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان مهاجمة المسيرات الجماهيرية السلمية وإطلاق الرصاص والغاز على آلاف المواطنين من أبناء شعبنا وملاحقتهم وشن حملات الاعتقال في صفوفهم لأنهم يعبرون عن تمسكهم بثوابتهم الوطنية وتمسكهم بمدينتهم المقدسة وبأرض آبائهم وأجدادهم ورفضهم لسياسات احياء الوعود الاستعمارية البائدة، إنما تعكس الصورة الحقيقية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي والتي تتميز بالإصرار على استخدام مزيد من البطش ودفع المنطقة برمتها الى مزيد من التوتر.
واضاف المتحدث الرسمي ان القمع الاحتلالي الذي نشهده في هذه الأوقات العصيبة يترافق مع الإعلانات الرسمية الاسرائيلية عن إقامة ثلاث مستوطنات في الاغوار واستمرار التوسع الاستيطاني على ارضنا المحتلة، والمساس بمقدساتنا وآخر ذلك الاعلان عن إقامة (كنيس) داخل احد انفاق المسجد الاقصى المبارك وعلى الجذور المقدسة للآثار العربية الاسلامية في تحد صارخ لكافة القيم واالقوانين والشرائع الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي على ان القرار الامريكي الأخير بخصوص مدينة القدس منح الحكومة الاسرائيلية ضوءا اخضر اخر للمضي في قمعها واستيطانها والتمسك باحتلالها والاصرار على معاداة جهود ارساء السلام في المنطقة.