اتهمت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، إحدى الصحف العالمية، بتعمدها الإساءة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.وقال الأمير فيصل بن فرحان، كبير المستشارين بالسفارة السعودية في واشنطن، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن هناك تعمدا دائما من قبل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى الزج باسم ولي العهد السعودي، وخاصة فيما يتعلق بموضوع اقتناء لوحة "دافنشي".
وأضاف: "الواضح أن نيويورك تايمز، لديها عقدة اسمها الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن الصحيفة الأمريكية، سخرت إمكانياتها للإساءة لولي العهد، وتعتمد على مصادر لها أجندات معينة لترويج الشائعات ضد ولي العهد".
وتابع الأمير: "إن صحيفة نيويورك تايمز قامت بتوجيه الأكاذيب، التي تعتمد على مصادر لها أهداف معينة ضد الأمير محمد بن سلمان، وعلى الرغم من أن السفارة السعودية قامت رسميا بنفي شراء لوحة دافنشي، إلا أن الصحيفة الأمريكية، قامت بنشر خبر اقتناء ولي العهد لهذه اللوحة في صفحتها الأولى، وهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة".وفي وقت سابق، نفى أحد أفراد العائلة الحاكمة في السعودية، الأمير سطام بن خالد آل سعود، الأنباء التي تحدثت عن شراء محمد بن سلمان، قصرا عريقا في فرنسا بمبلغ 300 مليون دولار.
وكانت "نيويورك تايمز" قد قالت قبل يومين إن ولي العهد السعودي اشترى قصر لويس التاسع عشر التاريخي في فرنسا قبل عامين، كما أثارت قضية لوحة "المسيح"، حين نشرت تقريرا تقول فيه إنها تمتلك وثائق تؤكد أن مشتري لوحة ليوناردو دافنشي "مخلّص العالم أو المسيح"، هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.
وفيما بعد فاجأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجميع بأن الأمير بدر كان مجرد وكيل للمشتري الحقيقي الذي هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.