رام الله الإخباري
قال عضو ما تسمى بلجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست موطي يوغيف عن حزب (البيت اليهودي): إنه "لا أحد يريد الذهاب إلى حرب في قطاع غزة، ولكن الواقع الميداني متفجر، وعلينا أن نواجه ذلك بتفوق".
وأضاف يوغيف: إذا بلغ السيل الزبى وسقط قتلى من مستوطني غلاف غزة جراء قصف الفلسطينيين لنا، فإن ردنا سيكون قاسياً، لأن مهمة الجيش الأولى هي الدفاع عن الإسرائيليين، إذا لم يكن أمامنا أي مفر فسنضطر إلى مهاجمة غزة بكل قوة، والسيطرة على قطاع غزة إذا ألح الأمر"، وفق زعمه.
وحول ما إذا كانت حماس ستنجح مرة أخرى بالتسلل عبر الأنفاق إلى بلدات إسرائيلية، قال يوغيف: "منذ عملية (الجرف الصامد) تحسن جداً مستوى الاستخبارات لدينا وقدرتنا على مواجهة الأنفاق، ولكن لا يمكن لنا اكتشاف كل شيء مسبقاً نحن نعمل في هذا الموضوع، ولدينا استثمارات كبيرة، ولكن إذا كان هناك نفق سيفاجئنا، وتوجد أنفاق أخرى يجري معالجتها، فإن هذا ليس مسألة استراتيجية بالنسبة لوجود إسرائيل، متابعًا: ليس من المستبعد أن نضطر في يوم ما إلى حسم الوضع في قطاع غزة وتصفية قادة حماس والجهاد، طموحنا هو رؤية قيادة مدنية في القطاع، تبني المكان، لكن هذا لا يبدو في الأفق".
وحول التهديدات الأمنية الأساسية التي تواجه إسرائيل، قال يوغيف: إن "الجبهة الأساسية هي إيران، بسبب التهديد النووي الذي إذا لم ننجح باجتثاثه فسيواصل إزعاجنا، كما يقلقنا الوجود الإيراني في سورية والمساعدات التي تقدمها لحماس وحزب الله.
وتابع: "الجبهة الثانية هي حزب الله، والثالثة سورية والأخيرة الضفة الغربية وغزة، أمام هذه التهديدات كلها تتمتع إسرائيل بتفوق لأنها قوة ضخمة، وهناك من يضعها في المرتبة الخامسة في العالم، وفي المرتبة الأولى من حيث الاستخبارات، مع ذلك يمكن لكل شيء أن يكون مشحوناً".
دنيا الوطن