ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقل الجريح حامد عمر المصري (14 عاما)، خضع مساء يوم أمس السبت لعملية جراحية ثانية في الرأس، وهو لا يزال في غيبوبة، ووضعه الصّحي خطير، ولكنه مستقر.
وأوضح محامي نادي الأسير رائد محاميد، والذي تمكّن من زيارة الطفل المصري اليوم الأحد، بأن الطفل المصري يقبع في قسم العناية المكثّفة، في مستشفى "شنايدر" الاحتلالي المختص بالأطفال، وكان قد خضع لعملية جراحية في الرقبة يوم الجمعة، ومن المقرر خضوعه لعمليتين أخريين خلال الفترات المقبلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي عليه، بتاريخ 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قبل اعتقاله بالقرب من محافظة سلفيت، ما أدى إلى إصابته برصاصة عملت على تفتيت عظام الأنف لديه وإصابة بليغة في عينه اليسرى.