رام الله الإخباري

قال يحيى رباح القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إن السلطة الفلسطينية، ستُعيد بناء مجمع الوزارات، الذي كان يضم معظم الوزارات الحكومية، مؤكدًا أن هذا الأمر على سلم أولويات السلطة والحكومة، لما يمثله من أهمية للمواطنين وكذلك الموظفين الذين أعادتهم الحكومة إلى وزاراتهم بعد استنكاف 2007.

وأكد رباح: كان لدينا مجمع وزارات في قطاع غزة، والاحتلال دمره في حرب 2008، ونحن سنعيد بناءه من جديد، وكذلك سنمارس دورنا بإعادة بناء قطاع غزة ككل، وليس فقط مقرات الوزارات، بل هناك مبانٍ كثيرة دمرت، هناك كهرباء تحتاج للدعم وللتوصيل، توجد أزمة في المياه الصالحة للشرب، ونحن سنعيد كل ذلك من جديد وتحديدًا لما قبل 2006.

وبخصوص تمكين الحكومة في قطاع غزة، ذكر: "لنا أن نحكي الآن، أن المصالحة وصلت لقمتها، وهي في أوجّها بعد سلسلة من التفاهمات بين حركتي فتح وحماس وبقية الفصائل، معبرًا عن أملّه بأن تستلم الحكومة كامل السلطات والصلاحيات كما في الضفة الغربية، لما في ذلك من أهمية للمواطنين في القطاع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.

واعتبر رباح، أن تمكين الحكومة في القطاع هو تمكين للمواطن، فلا مجال لأولئك الذين يسعون لتعطيل المصالحة لأسباب شخصية، أن يتاجروا بأوجاع المواطنين، رغم وجود بعض التقصير من معظم الجهات، إلا أن حركة فتح لن تتراجع عن المصالحة الوطنية، وفق تعبيره.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، دمر في حرب 2008، مجمع الوزارات في قطاع غزة، حيث كان يضم معظم الوزارات الحكومية، لاسيما الوزارات الأساسية كوزارة الخارجية والمالية، ولم يُعد بناؤه إلى اليوم بسبب الانقسام الفلسطيني، كما أن معظم الوزارات في غزة تدير أعمالها من داخل شقق سكنية بالإيجار.

 

دنيا الوطن