انطلقت مسيرات ومظاهرات، في جمعة الغضب الثانية، عقب صلاة ظهر الجمعة، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، لرفض القرار الأميركي بشأن القدس، وسط تعزيزات أمنية إسرائيلية مشددة لقمع الفلسطينيين.وفي بيت لحم، اندلعت المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان عند المدخل الشمالي للمدينة، فور انتهاء الصلاة.
وعند حاجز قلنديا برام الله، بدأت قبل قليل قوات الاحتلال بإطلاق الغاز تجاه المتظاهرين في محاولة لتفريقهم.كما انطلقت قبل قليل مسيرة حاشدة كم مسجد الحسين في مدينة الخليل.
وفي القدس، حوّلت سلطات الاحتلال مركز ووسط مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال وعناصر وحداته الخاصة وعناصر الاستخبارات ووحدات المستعربين و"حرس الحدود"، ووضع الحواجز الحديدية على أبواب القدس القديمة لتحديد مسارات الوافدين للأقصى لأداء صلاة الجمعة، ولمحاولة تفريق التجمعات.
وفي غزة، نظمت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، ظهر الجمعة، مسيرة مليونية على امتداد شارع صلاح الدين في كافة محافظات قطاع غزة.ودعت اللجنة في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني إلى الخروج لشارع صلاح الدين من جميع المحافظات بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وقالت إن التجمع سيكون على امتداد شارع صلاح الدين مقابل كل المحافظات من الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الواحدة والنصف مع رفع علم فلسطين رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي الباطل بحق القدس.
وأشارت إلى أن الحشد الرئيسي والمركزي سيكون على مفترق الشجاعية غرب مدينة غزة، إذ ستلقى الكلمات الرئيسة للفصائل والقوى كما ستكون كلمة للنقابات.وأكدت اللجنة ضرورة تجميع كافة طاقات الشعب الفلسطيني بمواجهة هذا القرار الجائر وغير القانوني والذي يخالف كافة القوانين والاعراف الدولية والإنسانية والشرائع السماوية.