الأحمد : الرئيس شيع عملية التسوية

عباس وترامب

قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها المفاوض في حوارات القاهرة إن الحكومة الفلسطينية تمارس مهامها فعليا في غزة، وإن الأيام القادمة ستشهد خطوات متسارعة لإنهاء الانقسام.

وقال الأحمد في اتصال هاتفي مع قناة القدس الفضائية مساء الجمعة (8/12) إن "يوم أمس كان يوماً مشهوداً بغزة، ولاحظنا تنفيذا دقيقا لما سبق أن تم الاتفاق عليه بالقاهرة والحكومة بدأت ممارسة مهامها، وسننتقل الأيام القادمة إلى مربعات أخرى لإنهاء الانقسام لعودة اللحمة".

وقال: "في غزة ناقشنا كيف ننسق حركتنا كفلسطينيين لمواجهة قرار ترمب، في غزة والضفة والقدس وتحركنا المشترك في مختلف مناطق الشتات واتصالاتنا على الصعيدين العربي والدولي".

وأكد الأحمد أن الرئيس عباس شيع عملية التسوية في خطابه الذي أعقب خطاب ترمب، لافتا إلى أن أمريكا صعدت في الآونة الأخيرة من موقفها من الشعب الفلسطيني بدءا بإغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن ثم جاء قرار ترمب الأرعن حول القدس ورافقه قرار من الكونغرس بقطع المساعدات التي كانت تقدمها للسلطة.

وقال: "لم تعد أمريكا مؤهلة إطلاقاً لتكون وسيط سلام، وانتهت مسألة الأفكار الأمريكية التي نعرفها أو لا نعرفها، لأن القدس فوق الجميع ولا نقبل بأي تلاعب بقضية القدس، لم يخلق بعد من يتنازل عن ذرة تراب من القدس وفلسطين".