خانت ومارست الجنس مع صديق زوجها وانتهت بتشكيل شبكة للدعارة ؟! في غزه

موقع مدينه رام الله الاخباري :

أراقت دماء الحياء ،ونزفت اخر قطرة على أعتاب الأدب ،متحججةً بالفقر لتبيع نفسها سلعة رخيصة، وتصبح تجارة خاسرة بين أيدي الرجال ذوي النفوس الضعيفة مقابل حفنة قليلة من المال الحرام، لاتسمن و لا تغني من جوع .

\" منى \" وهو اسم مستعار لشابة في مقتبل العمر،متزوجة ولديها طفلين، جلست من خلف القضبان بسجن غزة تروي قصتها \" لدنيا الوطن \" ومشوارها مع الفاحشة قائلة : \" تزوجت في السابعة عشرة من عمري، من شاب وضعه المادي سئ جداً، ونقطن بمكان قريب من المقبرة، وبيتنا كان مهترئ ،تستره قطع كبيرة من القماش، ونعتمد في قوت يومنا على الجمعيات الخيرية ،وزوجي كان جليس البيت باستمرار برفقة أصدقائه، وبشكل يومي كونه عاطل عن العمل \" .

\"thumb\"

مرت الأيام وحملت الزوجة \" منى \" وأنجبت طفلاً، وزادت مسئولياتهم، ليتردى وضعهم المادي ويزداد سوءاً، وبعد فترة وجيزة خرج الزوج العاتي من البيت، قاصداً زيارة أهله في منطقة بعيدة، وإذ بصديقه يتوجه لبيته كالعادة، ليتفاجأ بوجود الزوجة وحيدة بالبيت، ومن ثم دخل دون أن يعير أى اهتمام بعدم وجود صديقه كونه ينتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر، وعرض على زوجة رفيق عمره أن يمارس معها الفاحشة مقابل المال، خاصة أنه على دراية كاملة بحاجتها الماسة للنقود واطلاع مستمرعلى سوء حالتهم الإجتماعية المتقشفة .

زوجة خائنة

 تابعت النزيلة  حديثها قائلة: \" تكررت العملية مع صديق زوجي أكثر من مرة في بيتنا، وكنت أجني مبالغ كبيرة من المال، ومن ثم إنتقلنا الى شقة بعيدة ،ليخبرني أنه يود إحضار أصدقائه ، مقابل أجر مادي أكبر، وافقت على الفور وبدون تفكير، وأصبح تلك العمل هو شغلي الشاغل، لتحسين وضعي المادي وأصبحت على تلك الحال لفترة طويلة، وأتقاضي أجري بشكل يومي الى حين تم القبض علينا متلبسين، كون المكان كان مراقب من قبل الشرطة والمباحث، بـ وحولت لمركز التأهيل والإصلاح \" أنصار \" وحكمت 3 سنوات ونصف \" .

دخلت الزوجة الخائنة السجن، وهى تحمل في أحشائها طفلة، ووضعتها بعد عدة أشهر أثناء قضاء محكوميتها، حتى حان موعد الحرب الغاشمة على غزة، وتم الإفراج عنها بضمان عودتها للسجن في حال إنتهاء الحرب.

 بعد مرور 51 يوماً انتهت الحرب، وباشرت الشرطة بالاتصال على زوجها لتسلم نفسها، ولكنها تهربت ورفضت الانصياع الى الأوامر ولم تعير اى إهتمام .

وأردفت قائلة : \" لم أود الرجوع الى السجن ،وهربت من البيت ،وأصبحت متشردة بين الشوارع، أقضي نهاري أداعب الشيشة والادمان على الأترامال برفقة صديقاتي على البحر والمتنزهات ،و أنام ليلتي داخل المستشفيات في أقسام الولادة، بحجة أنني مرافقة لمريضة، حتى صادفت احدى الزائرات \" ص - م \" وتعرفت عليها، وقصصت عليها قصتي، وتعاطفت معي وأخذتني على بيتها واحتضنتني ،ولم أعلم انها ترتدي نفس ثوبي الفاسد، وبعد يومين خرجت من البيت لقضاء حاجيات خاصة بها، وتركتني وحدي ، وإذ بزوجها يقترب مني ومارس معي الجنس بحجة أنه يحتويني ببيته ويطعمني، ولكن لم يكن الأمر غريب بالنسبة لي حين اتضحت لي الرؤية، أنهم يسلكون نفس الدرب التى أسلكه ،وأصبح يمارس معى في ظل غياب زوجته وأثناء وجودها \" .

 عقول مغيبة

عقول مغيبة تماماً، تائهة عن الصواب وطريق الحق، وقلوب بعيدة كل البعد عن الدين الحنيف ، لأناس استباحت لنفسها الحرام، وغرقت في وحل الرذيلة بكل حب وشغف ،غير مبالين بما يترتب من نتائج، لينسجو لهم وكراً للدعارة، لتكون مهمة \" منى \" ، ورفيقة دربها في المنكر إحضار الفتيات من كل منطقة، ومهمة الرجل جلب الشباب مقابل عائد مادي يعود على كلا الأطراف ،لتتكون شبكة ضخمة تعمل تحت الإطار نفسه، ليصبح البيت مكان مشبوة في المنطقة، لتداهم المكان الشرطة في وقت متاخر من الليل، ويتم القبض على كل من داخله، متلبسين في أوضاع مخالفة للشرع والقانون ، ويكون من ضمن الصيد الثمين الهاربة من العدالة \" منى \" التي كان يتم البحث عنها منذ فترة بعيدة ،والتي لم تردعها سنوات الضياع التي أرهقت زهرة شبابها ، لتكون نهايتهم الحبس تاركين عاراً يلحق بأهلهم وذويهم للأبد .

[newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]