رام الله الإخباري
وصف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن، الأنباء حول عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل بـ "الأمر المقلق للغاية"، الذي من شأنه تقويض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وأضاف قالن في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أن مثل هذه الخطوة ـ حال اتخاذها ـ تتعارض مع الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والوضع الديني والتاريخي للقدس.وحذر من أن هذه الخطوة ستقوض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وستجر المنطقة إلى توترات وصراعات جديدة.وأعرب قالن عن أمله ألا تقدم الإدارة الأمريكية على ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح، مشددا على أن الحفاظ على الوضع الراهن في القدس والحرم الشريف هو "أمر بالغ الأهمية للجميع".
من جهة ثانية قال الرئيس رجب طيب أردوغان قبل قليل ان اي اعتراف امريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل لعب بالنار وان تركيا ستقوم بتعليق كافة العلاقات الدوبلوماسية مع اسرائيل ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية، من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع"، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماما.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية لها"، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
كان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.
الاناضول + رام الله الاخباري