رام الله الإخباري
احتجزت قوات الاحتلال مصابا وصفت حالته بالحرجة، وأصيب اخرا بمنطقة الظهر بالرصاص الحي ووصفت حالته بالخطيرة، وعدد من الشبان بالإختناق في مواجهات اندلعت اليوم في قرية قصرة جنوب شرق نابلس، وأفادت مصادر محلية بأن مدخل القرية، يشهد تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وأوضح رئيس المجلس القروي لقرية قصرة د. عبد الحفيظ الوادي أن الشاب أحمد حسن الذي وصفت حالته بالحرجة نقل لمستشفى رفيديا.وأشار إلى ان الاحتلال ما زال يحتجز المصاب علان صايل حسن داخل جيب عسكري، ولم تتضح طبيعة إصابته حتى اللحظة.
وأضافت أن الإحتلال وعشرات المركبات للمستوطنين يتواجد في منطقة رأس النحل مكان استشهاد الشاب محمود عودة.وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في الضفة غسان دغلس أن الإحتلال احتجز مصابا، من القرية، لفترة، ووصفت حالته بالحرجة، حيث أصيب بمنطقة الصدر بالرصاص الحي.
وكان الاحتلال قد أعلن أنه سيتوجه للمغارة التي تم احتجاز المستوطنين بها، قبيل استشهاد عودة.وأشار إلى أن المواجهات قد اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان قبل قليل، دون التبليغ عن وقوع اصابات حتى اللحظة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الغاز الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.وأكدت طواقم اسعاف الهلال الأحمر لـ"النجاح الإخباري" أنها هرعت للمكان فور تلقي خبر الإقتحام، وأنه أصيب مواطنا بالرصاص الحي بمنطقة الظهر، واخرا في الصدر هناك إصابات بالإختناق.
وأضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز مصابا، حالته خطيرة.وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ميدانيا، ونقلت المصاب للمشفى لاستكمال العلاج اللازم.وكان قد اعلن مستوطنون واعضاء كنيست من اليمن المتطرف انهم سيتوجهون يوم غد الى قرية قصرة بعد اربعة ايام من قتلهم لمواطن في ارضه بدم بارد وفق ما اعلنه موقع واي نت الاسرائيلي.
الجولة الاستفزازية التي من المنتظر ان تجري غدا جاءت ردا على اعلان قوات الاحتلال ان اي زيارة او جولة للمستوطنين يجب ان تحصل على اذن مسبق وبالتنسيق مع الجيش وهو ما يرفضه المستوطنين واعتبروه تقيد لهم.قائمة "عوتسماه يهوديت" المتطرفة في الكنيست والتي تضم اعضاء كنيست من مختلف الكتل المتطرفة قالت انها ليست خائفة ولن تأخذ اذن جيش الاحتلال للقيام بجولتها الاستفزازية مشددة ان الهدف من الجولة هو اثبات حضور اليهود في ارضهم وفق تعبيرهم.
يذكر ان مجموعة من المستوطنين قتلت الخميس الماضي المواطن محمود عودة في قرية قصرة بدم بارد وهو ما دفع سبان من القرية باختطاف مجموعة مستوطنين والافراج عنهم بعد فترة قصيرة.
النجاح الاخباري