رام الله الإخباري
قال وزير الخارجية القطري اليوم الأحد (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2017) إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر سيحضر القمة السنوية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تعقد في الكويت في الخامس والسادس من الشهر الجاري رغم الخلاف الدبلوماسي العميق داخل المجموعة. وقال آل ثاني في كلمة إنه شخصيا سيحضر الاجتماع الوزاري الذي يعقد غدا وإن الأمير سيحضر القمة.
وثارت شكوك بشأن قمة العام الحالي بسبب تصدع العلاقات بين السعودية والبحرين والإمارات من جانب وقطر من جانب آخر. ولم يرد أي تعليق حتى الآن من باقي دول الخليج بشأن هذا الإعلان من جانب قطر. وبدأت الأزمة في يونيو حزيران الماضي وتركزت على اتهامات وجهتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
وقطعت الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في خطوة تقول قطر إنها تفرض عقابا جماعيا على شعبها. وتقول قطر إن البلدان الأربعة تحاول إجبارها على تبني السياسات الخارجية التي تنتهجها.
من جانبه أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد استعداد بلاده لاستضافة القمة الخليجية السنوية الـ 38 لدول مجلس التعاون الخليجي رغم الأزمة التي تهز المنطقة منذ ستة أشهر. وقال الوزير إن اجتماعا لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيعقد الاثنين في الكويت تمهيدا للقمة.
وكان رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجار الله قد كشف في وقت سابق لقناة دويتشيه فيليه الالمانية الناطقة باللغة العربية وجود معلومات لديه تفيد بأن قطر ستشارك في القمة الخليجية التي تنوي الكويت استضافتها. وقال الجار الله إن القمة ستنعقد وستحضرها كل الدول الخليجية بما في ذلك قطر، مضيفا أن "بقاء قطر تغرد خارج السرب سيجعلها عرضة لأجندات أخرى".
دويتشيه فيليه