يجري العمل على تزيين الشوارع والحارات في محافظة بيت لحم، بأجمل الألوان والزينة، استعداداً لاستقبال الأعياد الميلادية وإضاءة الأشجار في عدّة مناطق أهمّها شجرة ساحة المهد.
فبلديات "بيت لحم"، "بيت جالا" و"بيت ساحور" تعمل على تزيين الشوارع (كلّ واحدة ضمن المنطقة المُدارَة من طرفها) منذ عدّة أسابيع ليلاً ونهاراً من قبل عددٍ من الموظّفين الذين لا يكلّون ولا يملّون من العمل، حتى الانتهاء من كافة التحضيرات لاستقبال الأعياد.
يقول فادي غطاس أحد المسؤولين في دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية بيت لحم، إن البلدية تعمل على قدم وساق حتى الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بإضاءة شجرة الميلاء في ساحة “المهد” (قبالة كنيسة المهد)، حيث تم الانتهاء من تركيبها.
ويُضيف أنه تجري حالياً عملية وضع الأضواء الملوّنة عليها، حيث ستُضاء في الثاني من شهر كانون أول/ ديسمبر القادم، على أن تعمل ضمن نظام (Red, Green and Blue)، بحيث تعمل الإضاءة مع الإيقاع الموسيقيّ، وهذا هو الأمر المميّز هذا العام.
ويُشير إلى أن “سوق الميلاد” (الذي سيتم افتتاحه في الثالث من شهر ديسمبر) سيُشارك فيه نحو 25 دولة، وسيتم عرض العديد من المنتوجات الوطنية والتطريز، بالإضافة لعدّة فعاليات.
ويُلفت غطاس لـ”قدس برس” إلى أن بلدية بيت لحم تُحضّر لحفلات موسيقية ستقوم بالإعلان عنها في مؤتمر خاص قبيل إضاءة الشجرة.
وستقوم بلدية بيت لحم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وشركات خاصة بتنظيم حفلات أعياد الميلاد، لتضمن الأمن والأمان والسلامة لجميع المُحتفلين.
من جهتها، تقول مسؤولة العلاقات العامة في بلدية بيت جالا، سوزان كعبر إن شجرة الميلاد في بيت جالا سيتم إضاءتها في الـ16 من الشهر القادم، حيث سيتم دعوة شخصيات سياسية ودينية للحضور والمشاركة في هذا الحدث.
وتُضيف أنه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بدأ موظّفو البلدية بالعمل على تزيين الشوارع، وتركيب شجرة الميلاد، حيث تبقّى تزيينها بالأضواء، وهي موجودة أمام ساحة البلدية في بيت جالا.
وتُشير إلى أن ثلاث مجموعات كشفية ستُشارك في عرض كشفيّ ضمن احتفالية إضاء الشجرة، أهمها المجموعة الكشفية الأورثوذكسية، بالإضافة إلى النشيد الوطني.
وبالتزامن مع تزيين الشوارع، تنشط المحال التجارية في بيت لحم، بعرض أجمل أنواع الزينة؛ أهمها "سانتا" أو "بابا نويل" (شخصية العيد)، بل وتتنافس في بيع كل ما هو جديد ومميّز، لتراها مكتظّة بالمسيحيين المُحتفين بالأعياد.