رام الله الإخباري
ألقت السلطات الإماراتية، اليوم السبت، القبض على أحمد شفيق، المرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
وقالت دينا عدلي، محامية شفيق، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن "السلطات بالإمارات ألقت القبض على شفيق، من منزله، لترحيله إلى مصر".
وأشارت المحامية، إلى أن الاتصالات انقطعت مع شفيق.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإماراتية بشأن ما ذكرته المحامية
وكانت محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، الذي أعلن ترشحه لرئاسة مصر خلال الانتخابات المقبلة قالت إنه سيغادر الإمارات التي يتواجد فيها منذ 2012، متوجهاً إلى باريس، خلال "بضعة أيام"، وسيعود بعدها إلى مصر.
وفي حديث عبر الهاتف مع الأناضول، أوضحت دينا عدلى حسين، محامية شفيق، أن الأخير سيغادر خلال "بضعة أيام" إلى باريس لإجراء لقاءات مع المصريين في الخارج ثم يعود بعدها إلى مصر، مشيرة إلى إمكانية حدوث ذلك خلال يومين أو ثلاثة.
وحول الموقف القانوني لـ"شفيق"، أضافت: "لا مانع قانونياً يحول دون مغاردة الفريق الإمارات أو عودته إلى مصر".
وكان شفيق قال في وقت سابق أمس إن السلطات الإماراتية منعته من مغادرة البلاد وذلك بعد ساعات من إعلان نيته الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية المقررة العام المقبل.
وقال في رسالة مصورة: "فوجئت بمنعي من مغادرة الدولة الشقيقة الإمارات، لأسباب لا أفهمها".
وأضاف أنه "كان ينوي إجراء جولة لمتابعة المصريين المغتربين قبل أن يتوجه إلى بلده خلال الأيام المقبلة".
ورداً على شفيق، نفت الإمارات على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وجود "أي عوائق تمنع شفيق من مغادرة الإمارات".
وانتقد قرقاش تصريحات شفيق في تغريدات على تويتر قائلاً: "تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هارباً من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه".
فيما نفى نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي، ضاحي خلفان تميم، أن يكون رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق ممنوعاً من مغادرة الإمارات.
هاف بوست عربي