رام الله الإخباري
أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها أكبر شركة اتصالات اجتماعية في إسرائيل "بيزك"، أن الإسرائيليين يخشون الهجمات الإلكترونية أكثر من تنظيم "داعش".
وقال 35% من المستطلعين أنهم يخشون الهجوم الإكتروني من عناصر معادية وقراصنة، مقابل 31% قالوا انهم يخشون من تنظيم "دعش"، علاوة على ذلك، 83% من الأشخاص الذين شاركوا في استطلاع الرأي يعتقدون أن الحرب العالمية القادمة ستكون سيبرانية (كمبيوترية) بامتياز.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالي ثلث الإسرائيليين مروا بتجربة هجوم على حواسبهم أو هواتفهم الذكية خلال العام الماضي، وفقدوا معلومات هامة.
وكانت الطرق الرئيسية التي تعرضوا بها للهجوم من خلال تحميل ملف أو رابط وصلهم عن طريق البريد الإلكتروني، كما أفاد 35% فقط من المستطلعين بأن هواتفهم الذكية محمية من قبل برامج مكافحة الفيروسات، مقارنة مع 85% لأجهزة الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن نتائج الدراسة الاستقصائية هذه كانت حول "حالة استخدام الإنترنت في إسرائيل، والتي تقدم لمحة عن الحياة الرقمية للإسرائيليين في عام 2017.
وقد أجري الاستطلاع بالتعاون مع معهد بحوث "تي إن إس"، وشارك فيه 1268 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 سنة وأكثر، لجمع استطلاعات الرأي حول عدد من الفئات الرقمية، بما في ذلك المخاوف والاستخدامات والتطبيقات الشعبية واستخدام الأطفال.
هذا وقال غيل روزين، نائب الرئيس للتسويق والإبتكار في "بيزك"، إن التقرير يشير إلى النمو الهائل في استخدام الإنترنت، والذي يغير كل طبقة من الحياة الشخصية والعامة والتجارة، مؤكدا أن كمية المعلومات على الشبكة لا يمكن تصورها تقريبا.
وصرح أنه في بعض الأحيان تصل إلى عشرات الغيغابايت في اليوم، وذلك بفضل تدفق أشرطة الفيديو والنمو المثير في عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة.
هذا وبين التقرير أن عدد مستخدمي الإنترنت في إسرائيل بلغ عام 2017 حوالي 6.6 مليون مستخدم.
روسيا اليوم