قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إن الرئيس دونالد ترامب يدرس بجدية موعد وكيفية نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.وأدلى بنس بهذا التعليق ضمن تصريحات له في بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لتصويت الأمم المتحدة الذي دعا إلى إقامة دولة إسرائيل، وهو قرار التقسيم.
وأول حزيران/يونيو هذا العام، أعلن مسؤول أميركي أن ترامب لن ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في الوقت الحالي.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إن ترامب وقع وثيقة تبقي السفارة في تل أبيب لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر هو مجرد تأخير وليس تراجعاً عن القرار. وقال "إنها مجرد مسألة متى وليس إن كان سيفعل ذلك"، مضيفاً أن الرئيس "لا يعتقد أن التوقيت مناسب الآن".
وأضاف "ترامب لا يزال ملتزماً بوعده الانتخابي بنقل السفارة في نهاية المطاف إلى القدس لكن لم يتم تحديد جدول زمني".وأوضح المسؤول، أن تأجيل نقل السفارة إلى القدس يستهدف "تعظيم فرص" التفاوض على اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.وكان ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية بعدم التوقيع على الأمر الرئاسي والبدء بالإعداد لنقل السفارة، لكنه منذ دخوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي، رفض الالتزام بتنفيذ وعده.