أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه برئيس رواندا بول كاغامي أنه ينوي افتتاح سفارة جديدة كيغالي - عاصمة رواندا.وقال نتنياهو في تغريدة له "التقيت برئيس رواندا بول كاغامي وأطلعته على أن اسرائيل ستفتتح للمرة الأولى سفارة في كيغالي - عاصمة رواندا. هذه العملية هي جزء من توسيع نطاق التواجد الاسرائيلي في إفريقيا وتعميق التعاون بين اسرائيل وبين الدولة الإفريقية".
ويأتي هذا الاعلان في خضم جولة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الى افريقيا، حيث أنه يزور عاصمة كينيا - نايروبي، وهناك التقى بكاغامي وأطلعه على هذه التطورات. وبحث نتنياهو مع كاغامي أيضا امكانية تدشين خط للرحلات الجوية المباشر بين اسرائيل ورواندا.فيما أكد في تغريدة أخرى "يسعدني أن ألتقي هنا في كينيا مجموعة من الزعماء والسفراء من شتى أنحاء إفريقيا. اسرائيل تحظى هنا بكثير من الاحترام والتقدير"، مشددا على أن "العلاقات بين اسرائيل وإفريقيا أقوى من أي وقت مضى"!
وفي زيارته الأخيرة الى دولة إفريقيا، حضر نتنياهو إحياء ذكرى ذكرى العملية التي قتل شقيقه خلالها العام 1976 في عنتيبي بأوغندا، ضمن جولة يقوم بها في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وحينها كشفت مصادر اسرائيلية أن إسرائيل تقترب من تطبيع العلاقات الثنائية بشكل كامل مع تنزانيا.وقبلها في شهر حزيران/ يونيو المنصرم، حط رحال رئيس الوزراء الاسرائيلي في ليبيريا في غرب افريقيا حيث شارك في قمة البنك الافريقي للتطوير الاقتصادي، وعقد عدة لقاءات سياسية.
ورغم التقارب ودفء العلاقات بين اسرائيل ودول إفريقيا، الا أن إسرائيل تظل مستاءة من عدم قيام الدول الافريقية بالتصويت لصالحها في المحافل الدولية. وقال نتنياهو في جلسة برلمانية "أرغب برؤية انعكاس قرب علاقاتنا في نمط تصويت دول الاتحاد الافريقي".وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كان يفترض أن تعقد القمة الافريقية الإسرائيلية في توغو، ولكن تم إرجاءها عقب الضغط العربي الذي مارسته الدول العربية على دولة توغو للتراجع عن قرارها ترتيب هذه القمة التي "ستكون بمثابة بوابة تتوغل من خلالها إسرائيل لبسط علاقاتها مع الدول الافريقية" على حد قولهم.