رام الله الإخباري
أصدر القضاء التركي قراراً نهائياً، في قضية المدرسة التركية التي عملت كمدرسة حكومية لمدة 19 عاماً بشهادة جامعية مزورة، أخذتها من شخص لديه مكتبة صغيرة في العاصمة أنقرة قبل نحو 20 عاماً، تثبت أنها تخرجت من كلية الاتصالات في جامعة أنقرة، وحكمت المحكمة بالبراءة من عقوبة السجن لكنها طالبتها بإعادة جميع الرواتب والتي بلغت 329 ألف ليرة تركية، وفق موقع "القدس العربي".
القصة
تكشفت القصة عام 2015 عندما بدأت وزارة التعليم التركية بعملية شاملة لتحديث بيانات المعلمين والمدرسين العاملين لدى الوزارة في كافة أنحاء البلاد، ووقتها تبين أن الشهادة الجامعية للمدرسة رقية سورمينلي الموجودة في أرشيف الوزارة لا تحتوي على تاريخ إصدار أو رقم تسلسلي، وعقب عدة محاولات لتقديم نسخ من الشهادة تبين أنها مزورة وغير حقيقية، وفق موقع "أدويت التركي".
تكريم من أردوغان
يذكر أن المُدرسة رقية كانت قد حصلت على جائزة مسابقة "مدرسة العام" التي أقامتها رئاسة الوزراء التركية، وحصلت على تكريم واسع في عموم البلاد واستلمت الجائزة من يد رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب إردوغان، وهو ما جعل من قضيتها محل اهتمام واسع في الشارع التركي، طبقاً لما أورده موقع "القدس العربي".
اسطرلاب