اجرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي استطلاعا للرأي على ضوء الازمة التي تعرض لها الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، في اعقاب استقالة وزير الصحة يعقوب ليتسمان، من حزب يهدوت هتواره، والتكهنات بانهيار التشكيلة الائتلافية.
وبعد ان كانت لغاية اليوم تشير الى انفراد حزب الليكود بصدارة الأحزاب السياسية في إسرائيل في حال أجريت انتخابات، إلا ان نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته القناة العاشرة يشير الى نتائج فاجأت العديد من السياسيين في إسرائيل.فقد أظهرت نتائج الاستطلاع ان كلا من حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) بزعامة يائير لبيد، حصلا على عدد متساو من المقاعد البرلمانية وهو 24 مقعدا.
وجاء في المرتبة الثانية "المعسكر الصهيوني"، الذي يضم حزب "العمل" بزعامة افي غباي و"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، وقد حصل على 17 مقعدا برلمانيا، وهذا يعني التراجع بمقعدين عما كان عليه في الاستطلاع السابق.
في المرتبة الثالثة جاء حزب اليمين "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينيت، وقد حصل على 12 مقعدا، أي بزيادة مقعد واحد عن نتائج الاستطلاع الأخير ثم القائمة العربية المشتركة التي حصلت وفقا لهذا لاستطلاع على 11 مقعدا، بتراجع مقعد ان الاستطلاع السابق، وتراجع مقعدين عما هي عليه الآن في الكنيست (13 مقعدا).
وحصل حزب "كولانو" برئاسة موشيه كاحلون على 9 مقاعد بزياعدة مقعدين عن الاستطلاع السابق، بينما حصل حزب يهدوت هتوارة على 7 مقاعد وهو كذلك ازداد بمقعد عن الاستطلاع السابق، بينما حصل حزب "ميرتس" اليساري على سبعة مقاعد وهذا يعتبر تراجع بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وفي قاع النتائج نجد ان حزب ليبرمان "يسرائيل بيتينو" قد حصل على خمسة مقاعد كما كان حاله في الاستطلاع السابق بينما حصل حزب "شاس" برئاسة وزير الداخلية اريه درعي على 5 مقاعد غير مؤكدة، أي انها تتراوح بين 4 و5 مقاعد او حتى قد لا يتمكن من تخطي نسبة الحسم في الانتخابات.