رام الله الإخباري
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الاثنين، إلى بورما في زيارة تستمر ثلاثة أيام ويلتقى خلالها الزعيمة أونغ سان سو تشي وقائد الجيش مين أونغ هلاينغ. وتتركز المحادثات حول أزمة اللاجئين الروهينغأ. ويتوجه البابا إلى بنغلادش، حيث يعقد لقاء مع مجموعة من الروهينغا في إطار لقاء ديني ومسكوني من اجل السلام مساء الجمعة القادمة.
وصل البابا فرنسيس الاثنين إلى بورما في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتتسم بالحساسية في بلد يشكل البوذيون غالبية سكانه واتهم مؤخرا "بتطهير إثني" ضد الروهينغا المسلمين الذين يعيشون في غرب البلاد.وفرنسيس هو أول حبر أعظم يزور بورما. وسيترأس البابا قداسا كبيرا في الملعب الرياضي في رانغون ويعقد لقاءات رسمية سيتم بحث قضية الروهينغا خلالها.
ويتوقع أن يحضر نحو مئتي ألف شخص القداس الذي سيجري في أرض مفتوحة.وكتب البابا في تغريدة على تويتر "بينما استعد لزيارة ميانمار (الاسم الآخر لبورما) وبنغلادش، أرغب في أن أوجه لشعبيهما تحياتي". وأضاف "أنتظر بفارغ الصبر لقائهما".
وسيجري البابا محادثات مع قائد الجيش مين أونغ هلاينغ الذي تتهمه منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأنه المسؤول الرئيسي عن حملة القمع في بورما.كما سيلتقي أونغ سان سو تشي الحاكمة الفعلية للبلاد وحائزة نوبل للسلام التي تضررت صورتها إلى حد كبير بسبب عدم تحركها في قضية الروهينغا.ويعلق المسيحيون الكاثوليك البالغ عددهم نحو 700 ألف شخص ويشكلون واحد بالمئة من سكان بورما، آمالا كبيرة على زيارة البابا.
ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى بنغلادش، التي تؤوي مئات آلاف اللاجئين الروهينغا، حيث سيعقد لقاء مع "مجموعة صغيرة من الروهينغا" في إطار لقاء ديني ومسكوني من أجل السلام، مساء الجمعة الأول من كانون الأول/ ديسمبر بالعاصمة دكا.
فرانس 24/ أ ف ب