اتهم الشيخ عارف أبو عكر، أحد شيوخ القبائل في شمالي سيناء، جهاز "الموساد" الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له مسجد الروضة في بلدة بئر العبد، التي تبعد 40 كيلو مترا عن العريش شمالي سيناء، وأسفر عن استشهاد 341 مصلٍ.
ولم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن هذا الاعتداء، بالرغم من اتهام النيابة المصرية تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم داعش بالمسؤولية عنه.
وقال الشيخ عارف أبو عكر في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية مصرية إن "134 قتيلا ممن سقطوا في الاعتداء هم من نازحي منطقة الشيخ زويّد، فرّوا من الموت إلى الموت، 18 من رفح و 11 من الوادي"، وتساءل "من الذين بوسعه القيام بهذا الاعتداء؟".
ومن ثم أجاب نفسه قائلا: "لا يوجد أي دين أو مذهب يسمح بمثل هذا العمل، وأنا أتهم الموساد على الملأ بالوقوف وراء مثل هذه الأعمال، لماذا نخاف من قول الحقيقة؟ لا داعي لدفن رؤوسنا بالتراب، هم يريدون تهجير أهالي سيناء من بلداتهم لإفراغها، تمهيدا لدخولها بسهولة".
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر قد اتهم هو الآخر، السبت، إسرائيل بأنها "الفاعل الاول والمحرك الاكبر" لمثل هذه الامور.
ولفت الصدر في معرض رده على سؤال لمجموعة من الإعلاميين بحسب مكتبه إلى أن "على الحكومة المصرية الموقرة الحد من النفوذ الإسرائيلي على الحدود و في السفارة عندها".
ودعا الصدر الأزهر إلى "الوقوف بحزم ضد هذه الفئات الضالة أيا كان انتماؤها، بلا فرق بين مذهب او آخر او دين او آخر وان يقف مع الجميع على مسافة واحدة".