رام الله الإخباري
قضت محكمة مصرية بإعدام 7 مصريين متهمين بالانضمام إلى تنظيم "داعش" والتورط في قتل 21 شخصا بينهم 20 مصريا قبطيا في ليبيا عام 2015، بحسب ما قال مسؤول قضائي يوم الأحد.
وكانت المحكمة قررت في 16 أيلول/سبتمبر الماضي إحالة أوراق المتهمين السبعة إلى المفتي للحصول على موافقته على أحكام الإعدام، وفقا للقانون المصري.
وأوضح المسؤول أن ثلاثة من السبعة الذين صدرت أحكام بإعدامهم هاربون، مشيرا إلى أن للمتهمين الحق بالطعن أمام محكمة النقض.
وفي شباط/فبراير من العام 2015 بث فرع التنظيم في ليبيا مقطعا مصورا على الإنترنت يظهر قطع رؤوس مجموعة من الأقباط، ما أثار تنديدا دوليا ودفع القاهرة لشن غارات جوية على مواقع للتنظيم في ليبيا.
وأدين هؤلاء الأشخاص بالانتماء إلى خلية لتنظيم "داعش" في مرسى مطروح شمال مصر، وبالتخطيط لشن هجمات بعدما تلقوا تدريبا عسكريا في معسكرات التنظيم في ليبيا وسوريا.
وقضت المحكمة كذلك بالسجن المؤبد 25 عاما بحق عشرة متهمين وبالسجن 15 عاما لثلاثة آخرين.
وجاء الحكم غداة الهجوم الذي استهدف، الجمعة، مسجد الروضة شمال سيناء موقعا 305 قتلى بينهم 27 طفلا، في أسوأ اعتداء تشهده البلاد في تاريخها الحديث.
ويشتبه بأن تنظيم "داعش" يقف وراء هذا الاعتداء رغم أن أي جهة لم تتبن الهجوم حتى الآن.
ومنذ العام 2013، تواجه قوات الجيش والشرطة مسلحين في شمال سيناء، ينتمون خصوصا إلى الفرع المصري لتنظيم "داعش"، وقد قتل في المواجهات مئات من الجنود ورجال الشرطة، كما قتل أكثر من مئة قبطي في تفجيرات استهدفت كنائس.
روسيا اليوم