رام الله الإخباري
أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ على أننا بحاجة إلى الدعم والاسناد الوطني الفلسطيني لهذا الإتفاق ووضع كل المعوقات على الطاولة على أمل قوة دفع وطنية باتجاه ما تم الاتفاق عليه، وأوضح أن جدول اعمال الجلسة, كان مفهوم سلفا وهو تقييم ما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أننا لازلنا نأمل بدور جاد وفاعل باسناد الاتفاق حتى يتم تنفيذه لانه نقطة الانطلاق, وأوضح أن اهم بند مطروح على جدول الاعمال تمكين الحكومة في غزة كالضفة الغربية، وأضاف, "نتوجه لجمهورية مصر العربية بتعازينا على العمل الارهابي الذي تعرضوا له في سيناء, وهذا يدل على أنها تتعرض لمؤامرة جدية تستهدف الأمن المصري", وأشار إلى أن الرئيس، نقل تعازيه للسيسي، موضحًا أن فلسطين مع مصر.
وكشف خلال لقاء على تلفزيون فلسطين أن البعض حاول ان ينتقل من مربع المصالحة إلى مربعات أخرى, مشيرًا إلى أن السير البطيء بإنجاز سريع أفضل من سير سريع يقود لفشل، ولفت إلى أنه حسب الاتفاق المفروض ان تنجز المرحلة الاولى في 1 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وأوضح أن الحكومة لم تتجاوز الـ 5% من مرحلة مباشرة عملها وتمكينها في قطاع غزة.
النجاح الإخباري