أدان الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة القريبة من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وتسبب باستشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.
وقالت الرئاسة في بيان لها: إن الرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
وأضاف البيان: إننا على ثقة تامة بأن هذه الجرائم والأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية، داعين لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس السيسي، وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.
وأردفت الرئاسة: إن الرئيس والشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر في هذه الظروف، والكل يدعو الله عز وجل بأن تنجح مصر في إفشال المؤامرات التي تستهدف استقرارها، وهذا الإرهاب الأعمى يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.