رام الله الإخباري
أكدت مجموعات من المعارضة السورية خلال اجتماع لها في الرياض على مطالبتها بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد قبل التحرك صوب أي مرحلة انتقالية سياسية.
وفي نهاية اجتماع بالعاصمة السعودية، قالت مجموعات المعارضة إن الأسد والمحيطين به يجب أن يتنحوا عن السلطة في بداية فترة انتقالية تدعمها الأمم المتحدة الهدف منها تمهيد الطريق لمرحلة انتقالية في سوريا.
وأكد المعارضون أيضا التزامهم بعملية السلام المدعومة من الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن نيته عقد مؤتمر "حوار وطني" في روسيا لوضع حد للحرب في سوريا المستمرة منذ أعوام.
ولم يتم تحديد موعد "الحوار الوطني" حتى الآن.
وقالت المعارضة في بيان في نهاية اجتماع الرياض: "أكد المجتمعون بأن ذلك (المرحلة الانتقالية) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية".
وعقدت جماعات المعارضة الاجتماع للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام المدعومة من الأمم المتحدة، بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد حكومة الأسد على استعادة جميع المدن الرئيسية في سوريا.
وقال البيان إن المشاركين في الاجتماع يؤيدون عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة تسمح لسوريا ببدء "مرحلة انتقالية جذرية" من "نظام استبدادي" إلى نظام ديمقراطي تجري فيه انتخابات حرة.
وأنحى الاجتماع، الذي شارك فيه أكثر من 140 عضوا من المعارضة السورية من بينها الجيش السوري الحر، باللائمة أيضا على الحكومة السورية بشأن عدم إحراز تقدم في المحادثات التي عقدت في السابق في جنيف.
وقال البيان "العملية السياسية لم تحقق أهدافها بسبب الخروقات التي ارتكبها النظام"، مستشهدا على ذلك بما وصفه بقصف المناطق المدنية، وحصار المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين.
وقتل في الحرب السورية مئات الآلاف من الأشخاص وتسببت في أكبر أزمة للاجئين في العالم، حيث أجبرت 11 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
BBC