أعلن رئيس البرلمان في زيمبابوي، جاكوب موديندا، أن الرئيس روبرت موغابي استقال من منصبه رئيسا للبلاد، بعد أيام من تحرك الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وتخلي حزبه عنه.وقال موديندا إن موغابي قدم خطاب الاستقالة للبرلمان.
في وقت سابق، وكشفت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأمريكية أمس الاثنين أن موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة، وأشارت لوجود اتفاق بينه وبين الجيش على الاستقالة، سيحصل بموجبه مع زوجته جريس على حصانة كاملة.
وأرسل رئيس زامبيا إدجار لونجا سلفه كينيث كاوندا إلى هاراري لإقناع موغابي بالتنحي عن منصبه في "خروج كريم" بعد أن استولى الجيش على السلطة الأسبوع الماضي.وانقضت ظهر أمس الاثنين المهلة التي منحها الحزب الحاكم لموغابي للاستقالة أو مواجهة إجراءات لعزله، دون حديث عن مصيره، حيث قوبل إعلان المهلة بهتافات فرح تعبيرا عن الارتياح من جانب 200 مبعوث اكتظ بهم مقر الحزب في هراري.
وقال المسؤول بالحزب الحاكم لوفمور ماتوكي إن المشرعين عن الحزب سيجتمعون بمقره اليوم (الاثنين) لبحث إجراءات عزل موغابي بعد انقضاء المهلة دون أن يقدم استقالته.ونزل آلاف في زيمبابوي إلى شوارع العاصمة هاراري وسط إطلاق أبواق السيارات للاحتفال باستقالة الرئيس موغابي.وحمل البعض صورا لقائد الجيش كونستانتينو تشيوينغا والنائب السابق للرئيس إمرسون منانغاغوا الذي دفعت إقالته في وقت سابق من الشهر الجاري الجيش للتحرك مما اضطر الرئيس للاستقالة.