حث الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، المواطنين على المبادرة لإقامة صلاة الاستسقاء، تأسياً بسنة الرسول محمد (صل الله عليه وسلم)، الذي أدى هذه الصلاة عند انحباس الأمطار.
وأكد أن فلسطين أرض مباركة، تعاني من الجفاف الناجم عن قلة سقوط الأمطار المُغيثة، مما يقتضي التوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار، رجاء أن ينعم سبحانه على عباده وأرضه وخلقه بالغيث المغيث الغدقا.
وشدد على أهمية التوبة والإقلاع عن المعاصي والآثام، والضراعة إلى الله العلي القدير، والتوجه الصادق إليه سبحانه بخالص الدعاء، ليمن علينا بمزيد فضله، وكريم عطائه، وواسع رحمته، وهو القائل جل شأنه: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا".
وأشاد المفتي، بدور وزارة الأوقاف في حث أئمة المساجد على إقامة صلاة الاستسقاء، سائلاً الله العلي القدير، أن يستجيب الدعاء، وأن يرزقنا الغيث المدرار، وأن ينعم بغيث عاجل نافع غير ضار.