كشف دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، عن أسباب الإخفاق في عقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب في فيتنام على هامش قمة "آبيك".
وقال بيسكوف: "الأمريكيون حاولوا الاتفاق على عقد اجتماع ثنائي منفصل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فيتنام خلال قمة آبيك، لكنهم عرضوا الزمان والمكان المناسبين لهم فقط".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين: "حقا، هم حاولوا التنسيق لعقد لقاء كامل القوام من خلال خدمات البروتوكول ومن خلال القنوات الأخرى.. هناك ممارسة دبلوماسية مشتركة لدى تنظيم الاجتماعات، إذ تنظم القمم بالتناوب على أراض كل طرف من الأطراف. وكقاعدة عامة، يحاول الطرفان أن يقدما بعض الخيارات البديلة لتنسيق جداول رؤساء الدول، بالنظر إلى أن هذه الجداول دائما مثقلة خلال مؤتمرات القمة المماثلة".
وتابع قائلا: "لكن للأسف، فإن الجانب الأمريكي، هذه المرة، على الرغم من كل الجهود التي بذلها الزملاء الروس، لم يقدم في الواقع أية بدائل.. واقترح الجانب الأمريكي وقتا واحدا فقط يناسبه، وعرض مكانا واحدا وهي قاعة حجزوها".
وذكر بيسكوف أن الاجتماع الماضي في هامبورغ، كان قد عقد على الأراضي الأمريكية، والأولوية الدبلوماسية هذه المرة كان يجب أن تقدم لعقد الاجتماع على الأراضي الروسية.. لم يظهر الأمريكيون أي مرونة، وللأسف لم يقدموا أي بدائل أخرى. ولذلك، لم يكن من الممكن عقد الاجتماع".