خصصت ما يسمى "لواء الاستيطان" 50 دونماً من الأراضي الفلسطينية الخاصة لصالح البؤرة الاستيطانية "معاليه رحبعام" المقامة إلى الجنوب من بيت لحم، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.وتدل وثائق نقلتها الصحيفة أن "اللواء خصص الأرض للبؤرة في 2002 من أجل الزراعة، رغم أنه لا يملك أي صلاحية بذلك، كون الأرض لم تكن تابعة له في أي مرحلة، ولا يوجد له أي ارتباط فيها".
ويتبين أن ما يسمى "رئيس أحد الأقسام في لواء الاستيطان" المدعو شالوم نسيمي، بعث في 2002 برسالة لسكرتارية البؤرة، رغم علمه بأنها غير قانونية، وصادق على زراعة زيتون ولوز وعنب.وتؤكد الصحيفة أن الأرض التي تم تخصيصها للبؤرة هي أرضٍ فلسطينية خاصة، وقسم منها يعتبر محمية طبيعية، تنص اتفاقيات أوسلو على ضرورة مصادقة اسرائيل والسلطة على العمل فيها.
يذكر أن "لواء الاستيطان" يتبع للنقابة الصهيونية العالمية ولا يخضع للحكومة الإسرائيلية، ولكنه يمول من الأموال العامة، ويعرف دوره المركزي بـ "إدارة الأراضي في المناطق الطرفية. ولكن من الناحية العملية، يتركز جزء كبير من عمله في مستوطنات الضفة".