رام الله الإخباري
أكّد وزير التّعليم في دولة الاحتلال "أن حماس مسؤولة عمّا يحدث في قطاع غزة ولن تقبل بأي عمل غير مسؤول منها أو من منظّمات أخرى".وأشار بينيت وهو عضو في مجلس الوزراء السياسي، اليوم إلى التوتر على حدود قطاع غزة في أعقاب تفجير النّفق "الذي تسلل إلى إسرائيل" على حدّ قوله.
وقال بينيت صباح اليوم الاثنين فى مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال "ليس لدينا مصلحة فى التصعيد على الحدود مع غزّة". لكنّه أضاف: " إن حماس مسؤولة عما يحدث فى قطاع غزة، كما أنها مسؤولة عن أي عمل قد يقوم به الجهاد الإسلامي".وأضاف بينيت: "أعتقد أن الرسائل واضحة ولا يوجد أي شخص لا يفهم أن هناك ردا قاسيا ورادعا في حال الإساءة للمواطنين الإسرائيليين".
وجاءت تصريحات بينيت على خلفية ردّ حركة الجهاد الإسلامي على التهديدات الإسرائيلية، في بيان رسمي جاء فيه إن "تهديدات العدو الصهيونى بالإساءة إلى قيادة الحركة هي بمثابة إعلان حرب". وقال البيان أن "التهديدات تُعبر عن النوايا الحقيقية لمواصلة العدوان الذي بدأ به العدو الصهيوني الذي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار تحت رعاية مصر في العام 2014".
وجاء رد حركة الجهاد ردا على كلمات منسق الأنشطة الحكومية لدولة الاحتلال في الأقاليم يوآف موردخاي، الذي وجه رسالة حادة إلى الجهاد الإسلامي يوم السبت الماضي، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي يدرك المؤامرة التي تشنها الجهاد الإسلامي الفلسطيني ضد إسرائيل". وأضاف: "يجب أن يكون واضحا للجميع، إسرائيل سترد بالقوة على أي تهديد".
يُذكر أن التهديدات التي وجّهها كل من موردخاي وبينيت لم تكن الوحيدة، حيث هدّد العديدُ من المسؤولين الإسرائيليين في الفترة الأخيرة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على ضوء التّصعيدات التي تلت عملية تفجير النّفق التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد 12 مقاوما.
صحيفة الحدث