أبلغ وزير الخارجية المكسيكي لويس فيدجراي كاسو، سفير اسرائيل لدى بلاده يونتان بيلد، بقرار حكومته تغيير نمط تصويتها في كل إجراءات التصويت المتعلقة بالقضية الفلسطينية من التصويت لصالح الفلسطينيين إلى الامتناع عن التصويت أو التصويت لصالح اسرائيل.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المقصود من القرار ما بين 10 إلى 20 قراراً مؤيدة للفلسطينيين يتم طرحها سنوياً في الأمم المتحدة، حيث كانت المكسيك تنتمي لكتلة دول عدم الانحياز، وبالتالي كانت تصوت لصالح فلسطين.
ولوحظ منذ نيسان/ ابريل الماضي، تغييراً متسقاً في أنماط التصويت المكسيكية: فقد امتنعت عن التصويت على قرار في اليونسكو يتعلق بمكانة الحرم القدسي، وفي التصويت في منظمة الصحة الدولية حول الأوضاع الصحية في المناطق الفلسطينية، امتنعت المكسيك عن التصويت، وفي الأسبوع الماضي صوتت لصالح إسرائيل خلال نقاش في اليونسكو.
يشار الى أن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المكسيك أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، والانطباع الذي خلفته البعثة التي تم إرسالها للمساعدة بعد الهزة الارضية في المكسيك، اسهمتا في تسخين العلاقات بينهما.