قوات الاحتلال تقمع مسيرات سلمية في الضفة الغربية

قمع مسيرات في الضفة الغربية

قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة عنوة على اراضي القرية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة التي دعت اليها حركة "فتح" إحياء للذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون ان يبلغ عن اصابات.

وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة واسعة من اهالي القرية الذين رددوا الهتافات الوطنية الداعية للاستمرار في نهج الثورة التي فجرها الرئيس الشهيد ياسر عرفات حتى انهاء الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق متصل  قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، المسيرة السلمية المطالبة بفتح الطريق الرئيسي المؤدي الى قرية قلقس شرق الخليل.وقال الناشط ضد الاستيطان عارف جابر  إن قوات الاحتلال التي عززت تواجدها في المكان منعت المواطنين من الوصول إلى المنطقة، وهددتهم بالضرب وإطلاق النار

صوبهم، فيما رفع المشاركون من الأهالي ونشطاء ضد الاستيطان الشعارات واليافطات المنددة بسياسة الإغلاق التي تنتهجها حكومة الاحتلال، وطالبوا بفتح البوابة.تجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال تغلق طريق قلقس منذ 17 سنة، ما يرغم أهالي المنطقة على سلوك الطرق البديلة الشاقة.

من جهة ثانية اصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الاجانب اليوم الجمعة، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة احياء للذكرى الـ 13 لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، بمشاركة اهالي القرية وعدد من المتضامنين الاجانب.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبد الله ابو رحمة، بأن جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق.

واشار الى ان المشاركين تمكنوا من خلع البوابة الحديدية المقامة في هيكل الجدار والتي تستخدمها قوات الاحتلال لملاحقة المواطنين المشاركين في المسيرات الاسبوعية في القرية، كما تمكنوا من تحطيم المظلات التي يكمن فيها جنود الاحتلال لمراقبة الشبان واعتقالهم.