يجني التجار والمستهلكون في غزة ثمارا مبكرة من خطوات المصالحة التي رعتها مصر في أكتوبر الماضي، بين حركة حماس في القطاع والسلطة الفلسطينية.
ومنذ أن سلمت حماس معابر غزة الحدودية مع إسرائيل، وهي المنفذ الرئيسي للواردات التجارية، للسلطة الفلسطينية في الأول من نوفمبر انخفضت أسعار العديد من المنتجات في القطاع.والسبب الرئيس لتراجع الأسعار هو أن السلطة الفلسطينية ألغت رسوما إضافية، كانت تصل في بعض الأحيان إلى 25 بالمئة، كانت حماس تحصلها نقدا من التجار في غزة.
وانتقلت الاستفادة من هذه الخطوة إلى المستهلكين، فعلى سبيل المثال أصبح سعر السيارة كيا بيكانتو طراز العام الحالي 20 ألف دولار بدلا من 22500 دولار، وبلغ سعر اللحم البقري 40 شيقل (11دولارا) للكيلوغرام بعد أن كان 50 شيقل (15 دولارا).
وسمحت السلطة الفلسطينية، التي تحصل ضرائبها بترتيبات متفق عليها مع إسرائيل، هذا الأسبوع باستيراد سجائر سعرها ثمانية شيكل للعلبة بدلا من أنواع أخرى معتادة تباع بسعر 21 شيكل، وذلك عبر منفذ كرم أبو سالم التجاري لأول مرة.