رام الله الإخباري
استنكار واسع ضجت به مواقع التواصل عقب انتشار صور لمعلم في مدرسة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى جسده آثار الضرب نتيجة اعتداء عدد من الأشخاص عليه.
وظهر المعلم الذي يعمل في مدرسة بئر السبع الثانوية وعلى ظهره آثار ضرب مبرح، بعد أن قام عدد من أفراد عائلة طالب في المدرسة بالاعتداء عليه بالعصي و"البرابيش" أثناء خروجه من المدرسة.
وقال بعض المعلقين أن عائلة أحد الطلاب في المدرسة قامت بانتظار خروج المعلم من المدرسة وهاجموه واعتدوا عليه.
وأكد نشطاء مواقع التواصل أن هذه الحادثة تمثل عاراً كبيراً ويجب محاسبة المسؤولين عنها، مشددين على ضرورة إعادة كرامة المعلم وقيمته الكبيرة أمام الجميع.
وأجمع النشطاء على ضرورة تلقين الفاعلين درساً قاسياً كي لا تتكرر هذه الأفعال المشينة التي لا تمت للثقافة والمجتمع الفلسطيني بصلة.
من جانبها استنكرت نقابة المعلمين "الاعتداء الآثم الذي حدث اليوم بحق الأستاذ رياض أبو رحمة من مدرسة بئر السبع الأساسية بمحافظة رفح والذي يبلغ من العمر 56 عام وأفنى 30 عاما من عمره في سلك التعليم من قبل إحدى العائلات، والذي كان سيؤدي بحياة المعلم قتيلا لولا عناية الله ورعايته".
وطالبت النقابة الشرطة الفلسطينية بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه بالتطاول على أي معلم ليكون عبرة لمن لا يعتبر.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم التضامن مع المعلم لاستعادة حق المعلمين ورد اعتبارهم، داعيةً العشائر والمخاتير ومؤسسات المجتمع المحلي بالوقوف مع المعلمين وانكار مثل هذا الفعل الشنيع الذي يمثل سابقة خطيرة سيسجلها التاريخ نقطة سوداء في سجل أفراد هذه العائلة.
وطالبت النقابة عائلة المعتدين بانكار هذا الفعل الشنيع الذي أقدم عليه أبنائهم ورد اعتبار المعلمين.
فلسطين اليوم