ضابط كبير في جيش الاحتلال يكشف تفاصيل مثيرة عن استهداف النفق

ضابط كبير في جيش الاحتلال يكشف تفاصيل مثيرة عن استهداف النفق

رام الله الإخباري

كشف مسؤول كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، عن تفاصيل استهداف النفق قرب خانيونس جنوب قطاع غزة قبل يومين والذي أدى إلى استشهاد 7 مقاومين وإصابة 12 آخرين، وفقدان الاتصال بعدد آخر داخل النفق.

وذكر، أن جيش الاحتلال انتظر وصول المقاومين إلى المنطقة الخاصة للسيطرة الاسرائيلية، ثم قام الجيش بقصفه.

وادعى، أن إسرائيل طورت تكنولوجيا فائقة لمحاربة الأنفاق، زاعماً اقتراب إزالة تهديدها.

وقال:"الجيش الإسرائيلي أوقف عمليات بناء الحاجز المضاد للأنفاق تحت الأرض على طول حدود قطاع غزة خوفا من عمليات قنص محتملة من عناصر الجهاد الإسلامي خلال الأيام القادمة".

وتابع المسؤول في جيش الاحتلال:"عناصر حماس الذين حاولوا مساعدة عناصر الجهاد داخل النفق ارتدوا أنظمة غوص وأجهزة تنفس، وكانوا يعتقدون أن ذلك سيساعدهم على عملية الإنقاذ لكنهم ماتوا".

وزعم أن جيش الاحتلال يمكنه كشف أي نفق حتى تحت 70 متراً تحت سطح الأرض، ومشيراً إلى أن قواته ما زالت تعمل لاكتشاف أنفاق جديدة، خاصة في ظل توفر مجموعة هندسية واستخبارية وتكنولوجية.

وقال عن تطورات الأيام القادمة: "نحن نحافظ على درجة كاملة من التأهب وسنستجيب بقوة في حال تم إطلاق صواريخ أو تنفيذ أي عمليات من غزة أو الضفة".

وتابع: "لقد قمنا بإزالة تهديد داخل أراضينا ولا أحد يمكن أن يمنعنا ومستعدو لأي سيناريو ونعرف أن إيران تقف خلف الجهاد الإسلامي ويمكن أن تصدر لها أوامر لتغيير الوضع وتخريب المصالحة بين فتح وحماس، ويمكن للجهاد أن يطلق منها إطلاق صورايخ على مدى 42 كيلو متر".

وأدعى أن حفر الأنفاق في غزة يتم بعمل حركة حماس، وهي كانت تعلم بوجود النفق.

وقدر المسؤول الاسرائيلي أن عدد شهداء النفق سيصل إلى 19، بعد فقدان الاتصال بعدد منهم.

وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن هناك احتمالية لتنفيذ حركة الجهاد الاسلامي عمليات فدائية في الضفة انتقاماً لشهداء النفق.

وذكرت ما تسمى بالقيادة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي أن حركة الجهاد تلقت ما أسمتها بضربة موجهة وصعبة، ويمكن في أي لحظة أن تقوم بردة فعل.

 

رام الله الإخباري