قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن هيئة المعابر التابعة لحكومة الوفاق الوطني والشرطة الشرعية الفلسطينية بسطت سلطتها لإدارة المعابر من كافة جوانبها اليوم الثلاثاء .
وأضاف الأحمد، ان معبري كرم أبو سالم وبيت حانون سيعملان بشكل رسمي تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني وهيئة إدارة المعابر التابعة لها، معتبراً ان هذه الخطوة وستشكل بداية هامة في تنفيذ اتفاق القاهرة حيث تصبح قضية حركة الأفراد والبضائع المسؤول الأول والأخير عنها داخل الأراضي الفلسطينية مع الجانب الأخر الحكومة الوفاق الوطني.
وتابع:”بما يتعلق بمعبر رفع سيتم الاستلام اليوم، ولكن بما يتعلق بالجانب المصري سيتم بعد قيام الجانب المصري بترميم وتهيئة الجانب المصري من إدارة والمعبر لتطوير أداء المعبر من الجانب المصري، ومن جهة الجانب الفلسطيني سيتم تنفيذ اتفاق العام 2005 بحيث يبدأ العمل بدءا من 15 نوفمبر/ تشرين ثاني مع وجود قوات أوروبية”.
وبينت ان الشرطة الأوروبية ستتكون من ( 12 دولة) قامت بزيارة المعبر والاطلاع على الاحتياجات و النواقص، لترتيب الأوضاع حتى ذلك الحين.
وقال الأحمد إن هناك ظروف أمنية تتعلق بالأحداث في سينا سترتب على الجانب الفلسطيني التزامات خاصة، إضافة لنشر لقوات حرس الرئاسة الفلسطيني داخل المعبر وحول المعبر وعلى امتداد الحدود المصرية – الفلسطينية.
وأشار الأحمد إلى الاتفاق مع الجانب المصري على وجود برنامج نشط لاستمرار فتح المعبر من الجانبين بحيث يخفف من حاله الضغط القائمة نتيجة حجم المسافرين العابرين من كلا الجانبين.
وقال الأحمد إن نجاح هذه الخطوة اليوم يشكل مسافة مهمة جدا في تنفيذ أهم بند لبدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مؤخرا وسيفتح الطريق نحو تنفيذ الخطوات التالية بحيث نصل لنهاية نوفمبر وتكون كل المعابر والمؤسسات والوزرات تحت سيطرة كاملة للحكومة.