رام الله الإخباري
استدعت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الثلاثاء (31 اكتوبر تشرين أول 2017) الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون و13 عضوا من حكومته المقالة للإدلاء بشهادتهم صباح يوم الخميس. وقالت المحكمة أيضا إنها بدأت النظر في تهم بالتمرد وبث الفتنة ضد بوتشيمون وغيره من زعماء الإقليم.
وأعلن رئيس حكومة كاتالونيا المعزول كارليس بوتشيمون، الذي يوجد حاليا في بلجيكا، أنه لن يطلب اللجوء السياسي في بلجيكا، مصيفا في تصريحات للصحفيين في بروكسل" هذه ليست مسألة تخص بلجيكا". مشيرا إلى أن حقوقه مضمونة بصورة أفضل في بلجيكا عنها في إسبانيا. وأوضح "نحن مواطنون أوروبيون، هناك حرية حركة" مشيرا إلى أنه وفريقه يتمتعون بحرية "الذهاب لأي مكان في أوروبا". وأوضح " نحن لسنا هنا بصورة غير قانونية".
وفيما نفت المفوضية الأوروبية حدوث اتصال بينها وبين رئيس إقليم كالتالونيا المعزول، تعهد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل لرئيس حكومة كاتالونيا المعزول والمتهم بالتمرد من حكومة مدريد، بالحصول على معاملة عادلة. وكتب ميشيل اليوم الثلاثاء على تويتر واعدا بأن يكون" للسيد بوتشيمون نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات مثل كل المواطنين الأوروبيين، بلا زيادة أو نقصان".
د ب أ، رويترز