هاجم الوزير الإسرائيلي، وزعيم حزب "البيت اليهودي"، اليوم الثلاثاء، إعلام الجيش الإسرائيلي، بعد أن أصدر بيانا عقب البيان الذي أكد فيه تفجير نفق في الأراضي الإسرائيلية تم حفره من غزة، وجاء فيه أن الجيش لم يخطط لاغتيال أي قيادي في حماس أو الجهاد الإسلامي، وأن التخطيط كان تفجير النفق بعد الكشف عنه فقط.
وأوضح الجيش في البيان أن استشهاد عناصر حركة حماس والجهاد الإسلامي كان جرّاء هرعهم لإنقاذ عناصر آخرين علقوا في النفق بعد تفجيره. وأضاف أنه لم يستخدم قنابل أو متفجرات غير قانونية في التفجير.
وجرّت هذه التصريحات انتقادات غاضبة من سياسيين إسرائيليين، على رأسهم الوزير الاسرائيلي بينيت، عضو في المجلس الوزاري المصغر، والذي قال إن بيان التوضيح حول العملية يمكنه فهمه على أنه تأسف لموت عناصر همهم الوحيد قتل الإسرائيليين.
وقال بينيت: " الذين ماتوا في النفق إرهابيون يريدون قتل إسرائيليين. يجب على الجيش ألا يأسف لمقتلهم". وأضاف: "لا نريد التصعيد. لكن هدف الجيش هو قهر الأعداء وهذا ما سنواصل عمله".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد الشهداء في قصف النفق وصل إلى 7 عناصر، منهم قائد "سرايا القدس" في محافظة الوسطى بقطاع غزة، عارف أبو مرشد ونائبه حسن أبو حسنين، إضافة للقائد الميداني في "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، مصباح شبير وهو قائد في لواء النخبة بالكتائب وشارك في انقاذ المفقودين داخل النفق.