رام الله الإخباري
على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله "أقلهن مهوراً أكثرهن بركة" سار والد فاطمة نصار من قرية مادما جنوب نابلس، في خطوة منه لنشر هذا الفكر وإيصاله إلى أذهان الكثيرين".
وحول مهر فاطمة يقول نصار :"المهر سيكون ما يقارب 200 دينار ربما أقل وربما أكثر بقليل، كما أننا إجتهدنا أن يكون المهربمقداره المادي يماثل مهر إبنة النبي عليه الصلاة والسلام"فاطمة"، إضافةً لخمس ايات من سورة البقرة وثلاث أحاديث، من كتاب "شرح الأحاديث الأربعين النووية" وسيكون عقد الزواج بحضور المدعوين كافة".
وأكد نصار: " أن هذه الفكرة بالدرجة الاولى إحياء سنة وشعيرة من الدين كادت أن تندثر وهي الإقلال في المهور وتكاليف الزواج، والجانب الاخر هو حل مشكلة الشباب من كلا الجنسين، فالشاب عندما يفكر بالزواج يعرف أنه يجب أن يقضي سنوات من حياته ليعمل من أجل الزاوج، وبعد أن يقدم عليه سيخرج من حفل الزواج بالديون التي ستعكر صفوه وفرحته".
وتابع :" العنوسة من اهم المشكلات التي اخرجتها التكاليف الباهضة، اضافةً للعزوف عن الزواج لأن الشاب لن يقدم على هذه الخطوة ما لم يوفر كافة التكاليف، كما أن هدفنا الأساسي الدافع الديني والأجر".
وفيما يتعلق برأي ابنته يقول نصار:" فاطمة ابنتي البكر، والقناعة موجودة لديها بأن الذهب والمال كماليات لا أكثر، والسعادة ليست مرتبطة بهما، وقد طرحت عليها الفكرة وسررت بأنها مقتنعة بها عندما استشرتها".
النجاح الإخباري