رام الله الإخباري
بدأ العمل مطلع هذا الأسبوع بالتوقيت الشتوي وهو تأخير عقاب الساعة إلى الوراء 60 دقيقة. هذا التوقيت له ايجابيات كثيرة، معظم المواطنين غير مدركين لها، وهو ايضا يقسم الناس ما بين محب وكاره لهذا التوقيت .
يقول الكاتب فراس عبيد خبير الطاقة والتنمية البشرية في حديث لأجيال إن التوقيت الشتوي هو التوقيت الصحيح، وهو ايضا العودة للتوقيت المناسب للانسان ولساعاته البيولوجية، على عكس التوقيت الصيفي الذي يأتي معه المضار ويأثر على الانسان سلبيا .
ويضيف عبيد أن التوقيت الشتوي مرتبط بنظام الشروق والغروب الشمسي وهذا يرتبط بجسم الانسان وبساعاته البيولوجية، فايقاع جسم الانسان وساعاته مرتبط بنظام الشروق والغروب للشمس، لذلك فإن الانسان يتأثر بالليل والنهار إذا قصر أو طال .
فمثلا في فصل الخريف ما بين الساعة الـ 10 والـ 11 مساء يبدأ جسم الانسان بفرز هرمونات بناء على حركة القمر والشمس، تساعد الانسان على النوم وهو معروف بهرمون النعاس، ويستمر الجسم بفرز هذا الهرمون حتى ساعات الفجر، وبعدها يتوقف ليشعر الانسان بضرورة النهوض من النوم، لذلك فان معظم حالات الوفاة تتم الساعة 6 صباحا لان الانسان يكون في اضعف حالاته المناعية في فصل الصيف.
التوقيت الصيفي يحرم الانسان من ساعة نوم بعد تشتيت فرز هرموناته، لذلك فان الانسان في هذا الفصل قليل التركيز ويعاني من ضعف، و قد يصاب بجلطات مميته. عكس فصل الشتاء الذي يتم فيه انجاز أكبر قدر من الاعمال الشخصيه والتمتع بالهدوء والتركيز المستمر.
أجيال