رام الله الإخباري
أكد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سلاح المقاومة الفلسطينية بما في ذلك سلاح (سرايا القدس) ذراع حركته العسكري، "مقدس كقداسة الصلاة والصيام، ولا يمكن أن يُطرح للنقاش على طاولة المصالحة".
وأضاف عزام: مسألة السلاح ليست مطروحة أبدًا على مائدة التفاوض والحوار على الإطلاق، لأنه على حد وصفه هذا السلاح حق مشروع للشعب الفلسطيني، طالما الأرض الفلسطينية مُحتلّة، ومادام هناك تهديدات من الاحتلال ضدنا، فمن غير المنّطقي وغير المقبول أن يتحدث أحد عن سلاح الشعب الفلسطيني، وسلاح فتحي الشقاقي وياسر عرفات وأحمد ياسين وأبو علي مصطفى، وسلاح كل الأجيال على مدى قرن كامل من الصراع.
وفي سياق اجتماعات القاهرة التي ستنطلق الشهر المقبل، أوضح أن حركة الجهاد، ستتقدم برؤى وتصورات ومواقف حول الكثير من القضايا، وستطرح ذلك بصراحة وشفافية وموضوعية، أمام كل الفصائل.
وذكر عزام: بذلنا جهودًا كبيرة وكنا في قلب هذه المحاولات، لإحداث التوافق ما بين حركتي فتح وحماس، الذي يوفر فرصة أفضل لشعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي الجهاد على الدوام ترحب بالاتفاق الأخير الذي وّقع في القاهرة، والجهاد لم تكن يومًا ضد اتفاق المصالحة كما يظن البعض.
وختم القيادي بالجهاد حديثه قائلًا: نسعى من أجل مواصلة الجهود لتحقيق التكامل في كافة الملفات الفلسطينية، رغم أن هناك ملفات عالقة، يجب أن يكون لها حلول، لذا المطلوب الآن الجلوس للحوار حول المشروع الوطني الذي اهتز كثيرًا خلال السنوات الماضية، وكذلك الاتفاق حول منظمة التحرير الفلسطينية.
دنيا الوطن