22 عاما على استشهاد مؤسس حركة الجهاد الاسلامي

فتحي الشقاقي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الـ 22 لاغتيال المؤسس القائد فتحي الشقاقي، تمسكها بواجب الجهاد والمقاومة الذي كما كان دومًا قولًا وفعلًا، أولوية مقدمة على كل الأولويات.

وجددت الجهاد في بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى استشهاد القائد الشقاقي، التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة.

وقالت "اثنان وعشرون عامًا مرت على اغتيال المؤسس فتحي الشقاقي، والحركة ثابتة على عهدها ومبادئها وفيّة لفلسطين مدافعة عن الثوابت والمقدسات، محافظة على وصايا الشهداء ونهجهم، حاملة آلام الأسرى وهموم المشردين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا في الشتات".

وأضاف أن " صراعنا المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن جرائم وسياسات الإرهاب الصهيوني لن تكسر إرادة شعبنا، ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير".واعتبرت أن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس المحتلة لن يعطي الاحتلال حقًا في هذه الأرض.

وأكدت رفضها لأيّ مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة من تراب أرضنا، مطالبة شعوب الأمة كافة بالتصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه مهما كانت المبررات والذرائع.

وشددت الحركة حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت، رافضة كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتفاقم من آلامه ومعاناته.ووجهت التحية لجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولكل المجاهدين وفي مقدمتهم سرايا القدس وكل أجنحة المقاومة، وللشهداء.