رام الله الإخباري
أكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن لقاء القاهرة الذي سُيعقد في الحادي والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، بمشاركة 13 فصيلاً، وهم نفس الفصائل التي وقعت على اتفاق القاهرة عام 2011.
وذكر أنه للتحضير للقاء الفصائل بالقاهرة، يجري عقد اللقاءات الثنائية بين الفصائل واللقاءات الشاملة الموسعة، وذلك من أجل تسهيل مهمة اللقاء الذي سيبحث 5 ملفات وهي التالي (تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، ملف منظمة التحرير، إجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية، ملف المصالحة المجتمعية، وملف الحريات العامة).
وأضاف جرغزن، أنه سيجري تشكيل اللجان المختلفة لهذه الملفات من أجل الًمُضي قُدماً لإنهاء الانقسام، والذي أدى إلى تراجع القضية الوطنية، وتُغول حكومة الاحتلال بمصادرة المزيد من الأراضي وتهويد القدس.
وأوضح أنه متوقع أن يُفتح معبر رفح من بداية شهر تشرين ثاني/ نوفمبر حسب الرزنامة الزمنية الموقعة بين فتح وحماس في القاهرة، وأن يكون فتحه بشكل دائم لتسهيل حرية الحركة والتنقل للمسافرين والبضائع، حيث يوجد عشرات الآلاف من أبناء قطاع غزة بحاجة للسفر، وجميعهم يُعتبر حالات إنسانية.
وطالب جرغون برفع الإجراءات عن قطاع غزة، لأنه على حد تعبيره: "لا مبرر لها وتمس حياة المواطنين وتؤثر عليهم بالسلب".
وأكد جرغون أن الحوار الوطني الشامل هو طريق الخلاص من الانقسام وطريق إستعادة الوحدة الوطنية، ولجهة استعادة زخم القضية الوطنية، متابعًا: كما يُمكننا من رسم إستراتيجية بديلة وجديدة تجمع ما بين سلاح المقاومة، والذي يعتبر سلاح مقدس ومن أجل التصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، وهذا السلاح يعتبر قوة لنا كفصائل مقاومة في وجه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وتابع: بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، نستطيع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.
دنيا الوطن