السيسي : نعمل على تمكين السلطة لتدير شؤون قطاع غزة

السيسي والمصالحة الفلسطينية

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن الهدف من المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، هو تهيئة المناخ، ومنع تحول الموقف في قطاع غزة إلى موقف قابل للاشتغال. 

وأوضح السيسي، أن مصر حريصة على ألا تزداد حالة التطرف في القطاع للجيلين الثاني والثالث، وتبذل جهداً كبيراً في هذا الإطار، قائلاً: "كان من المهم أن نهيئ المناخ لتكون هناك مصالحة بين السلطة الفلسطينية وبين حماس حتى تستطيع السلطة الفلسطينية، أن تقوم بإدارة شؤون الضفة والقطاع ومن خلالها تفتح المعابر نتيجة الاتفاقات السابقة من 2005

ويتم التعامل مع أوضاع القطاع ومطالبها ومرتبات العاملين؛ ثم تهيئة المناخ لفرصة نراها مواتية للسلام، وتحديداً إقامة دولتين "الدولة الإسرائيلية" و"الدولة الفلسطينية" بجوارها تحترم وتحافظ وتؤمن حياة المواطن الإسرائيلي في مقابل حماية حياة وأمن وأمان المواطن الفلسطيني". 

وتابع السيسي: "معبر رفح هو جزء من المعابر التي تؤدي للقطاع، والمعبر تحكمه اتفاقات دولية للسيطرة عليه، وبعودة السلطة الفلسطينية، يمكن أن يكون له إسهام كبير لعودة الحركة لهذا المنفذ، وبالتالي سيكون لجزء من تلك الجهود أن تحد من الإرهاب في هذه المنطقة". 

وقال الرئيس السيسي، إن مصر تسعى الى أن يسود الإستقرار والأمن والسلام في المنطقة، ونرى أن هناك فرصة مواتية لتحقيق ذلك حالياً، وإن لقاءنا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان في إطار رؤيتنا لهذه الفرصة". وأكمل: "إننا ندعم كل الجهود التي تؤدي إلى إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإن هذا الأمر سوف يتحقق إذا بذلنا جميعاً جهداً في سبيله، وشجعنا الأطراف علي أن تتحرك بشكل ايجابي تجاهه، وهذا سيحقق أمن واستقرار المنطقة".