نقلت صحف لبنانية عن مصادر فلسطينية وأخرى من داخل لبنان، قولها إن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يقود وساطة مع الرئيس السوري بشار الاسد لعودة العلاقات مع حركة حماس.
وقالت المصادر وفق صحيفة "الديار" إن "حسن نصرالله، فاتح الرئيس بشار الاسد حول العلاقة مع حركة «حماس» كحركة مقاومة، وان ما مضى قد مضى، وان «حماس» بات لها قيادة جديدة، تريد ان تكون على مسافة واحدة من الجميع وتريد ان تمد يدها الى مختلف عواصم المقاومة وقوى المقاومة، دون استثناء".
وأضافت المصادر قولها إن «حماس» "بعد الانتخابات الاخيرة التي اجرتها وكانت نتائجها خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، واستبداله باسماعيل هنية وبعض القياديين، قامت بمراجعة كاملة لكل المرحلة الماضية، فعمدت الى انهاء الفتور الذي كان قائماً بينها وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وحسب المصادر الفلسطينية المطلعة عن كثب على هذا الملف وفق الصحيفة، فإن العلاقة بين حماس وايران عادت كما كانت، وان «حماس» لم تعد ترى اي فتور او احراج في هذه العلاقات وان الوفود «الحمساوية» تذهب باستمرار الى ايران، بل ان قيادياً من «حماس» التقى منذ وقت قريب جداً بمسؤول ايراني في لبنان، وهناك تواصل مستمر بين القيادة والمسؤولين الايرانيين.
كما ان "لقاءات «حماس» بحزب الله طبيعية ومتواصلة من اعلى الهرم الى المعنيين والاصدقاء في الملف الفلسطيني وفي متابعة الشأن الفلسطيني"، وفق ما ذكرت الصحيفة. وتقول المصادر إن "الاجواء في هذا الصدد حول عودة «حماس» الى سوريا الى اليوم مقبولة، وان نصرالله فاتح كما تمت الاشاره اليه، الرئيس الاسد بالموضوع، ولم يكن الجواب سلبياً بل ايجابياً".