رام الله الإخباري
على مدار أحدى عشر عاما من الانقسام الفلسطيني، والحصار الإسرائيلي يعيش المواطنون في قطاع غزة على جدول تحدده شركة الكهرباء في المحافظات الجنوبية للكهرباء وفقا لكميات الطاقة التي تصلها من سلطة الطاقة.كانت الكهرباء 24 ساعة قلصت الى ثماني ساعات وصل ويماثلها قطع، انخفضت الى 6 ساعات وصل يقابلها 12 ساعة قطع الى أن وصلت الى أربع ساعات وصل و20 ساعة قطع
.أما "تعطل الخطوط المصرية وعودة الخطوط المصرية،انخفاض كميات السولار الواردة لمحطة توليد الكهرباء،فرض ضريبة البلو ورفع ضريبة البلو"سيناريوهات باتة عادية للمواطنين في قطاع غزة
ولكنها عادت تتبادر الى اذهان الغزيين في ظل أجواء المصالحة وتحسين أوضاعهم المعيشية هل تعود الكهرباء 24 ساعة؟؟القائم بأعمال سلطة الطاقة المهندس ظافر ملحم أكد لوكالة معا المحلية أن سلطة الطاقة بدأت بوضع خطة عمل لتحسين وضع الكهرباء في قطاع غزة الذي سيشهد تحسنا في وضع الكهرباء حتى نهاية هذا العام.
وقال ملحم انه من الصعب في الوقت الحالي توفير كهرباء على مدار 24 ساعة خلال الفترة القادمة القصيرة وأضاف:"ولكن هدفنا خلال فترة قصيرة المدى حتى 2020 يكون لدينا كهربا 24 ساعة".
وأشار ملحم الى أن لدى سلطة الطاقة مقسمة الى أربعة أقسام تبدأ بخطة إنعاش سريعة حتى نهاية العام 2017 ،وخطة قصيرة المدى، وأخرى متوسطة المدى ،وطويلة المدى حتى 2030.ولفت ملحم الى انه عند إقرار الخطط من قبل الحكومة سيتم تقييم الشبكات مبينا أن هناك أمور فنية بحاجة الى عمل مباشر من اجل حل مشكلات الكهرباء.
وأكد ملحم أن الخطط التي وضعتها سلطة الطاقة كفيلة بحل أزمة الكهرباء من جذورها في حال تم تنفيذها بشكل كامل مبينا أن أكثر الصعوبات التي تواجها سلطة الطاقة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وخطة الإنعاش التي وضعتها سلطة الطاقة هي من ضمن خطط الإنعاش التي وضعتها الحكومة لمعالجة كل الملفات العالقة في قطاع غزة.ويحتاج قطاع غزة الى 550-650 ميجاوات من الكهرباء يتوفر منها حسب شركة الكهرباء 115 ميجا وات في احسن الاحوال حيث يصل عجز الطاقة قرابة 450 ميجاوات.
وتعمل الخطوط الإسرائيلية بقدرة 70 ميجاوات يتوقع بينما الخطوط المصرية المغذية للقطاع بـ23 ميجاوات معطلة بينما تعطي المحطة التي تعمل بمولدين ما يقارب من 45 الى 50 ميجا وات.
وعلمت الوكالة نفسها من مصادر أن كهرباء غزة ستتحسن وصولا الى وصل تيار كهربائي لمدة 8 الى 10 ساعات يوميا حتى منتصف العام المقبل إذا ما تراجعت إسرائيلي عن حجم التقليصات في الطاقة التي توفرها لقطاع غزة وتعود الخطوط الإسرائيلية المغذية للقطاع الى 120 ميجاوات وارتفعت الخطوط المصرية لتعطي 30 ميجاوات بدلا من 23 وتشغيل محطة توليد الكهرباء لتعطي 80 ميجا وات
.وبينت المصادر أن هذه المرحلة هي الأولى لإنعاش القطاع بعد ذلك سيتم العمل على مشاريع كبيرة يمكن من خلالها توفير كهرباء إضافية الى غزة وصولا الى اكتفاء ذاتي للكهرباء دون تحديد سقف زمني معين.
وكالة معا