أكدت الحكومة الألمانية أنها لن تعترف إلا بالتغييرات التي تتم في إطار حدود 4 يونيو 1967 بما فيها القدس، التي اتفق جميع الأطراف عليها عن طريق المفاوضات.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الألمانية بشأن عملية توسع المستوطنات في الضفة، حيث جرى هذا الأسبوع إقرار خطوات لتخطيط ما يقرب من 3 آلاف وحدة استيطانية بالضفة.
وشدد البيان على أن المستوطنات مخالفة للقانون الدولي ليس العقبة الوحيدة أمام حل الدولتين، ولكن كل وحدة جديدة تؤكد واقع الدولة الواحدة، الذي يُحرم فيه الفلسطينيون من الممارسة الكاملة لحقوقهم السياسية.
وأضاف أن الاستمرار في فصل القدس الشرقية عن الضفة يُعتبر ضمن عوامل أخرى سبباً في تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية متماسكة وقابلة للحياة، ولذلك "نتابع بقلق بالغ التقارير التي تفيد بالتعجيل ببناء مستوطنة جفعات هاماتوس وندعو الجانب الإسرائيلي إلى أن ينأى بنفسه عن ذلك".