قالت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية: إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تمهد لخالد مشعل رئيس مكتبها السياسي السابق بتولي رئاسة السلطة الفلسطينية.
وزعمت الصحيفة، أن السبب وراء قبول حركة حماس باتفاق المصالحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ليس الرغبة في التوصل إلى مصالحة بمعنى المصالحة، ولكن القصد من ذلك تمهيد الطريق لخالد مشعل للوصول إلى عرش الرئاسة الفلسطينية.وأضافت الصحيفة: أن أحد الشروط الأساسية لاتفاق المصالحة، يتحدث عن إمكانية تنفيذ الإصلاحات بعيدة المدى في كل من منظمة التحرير وحركة حماس، والتي ستمكن الأخيرة من الانضمام إلى المنظمة، وصولاً إلى الرئاسة الفلسطينية.
ونقلت عن مشعل قوله "إنه على الرغم من استقالته من منصب المكتب السياسي لحماس إلا أنه لم يخف قط من طموحه في وراثة الرئاسة الفلسطينية"، مضيفة أنه قال في محادثات مغلقة إنه سيدعم إصلاحات بعيدة المدى في ميثاق حماس، من شأنها أن تسمح للمنظمة بالانضمام إلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة تسمح لممثل الحركة بالترشح للرئاسة الفلسطينية.
وذكرت أنه "وفقا لمسؤول مصري رفيع المستوى شارك في صياغة تفاهمات اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية، فإن حماس انضمت من حيث المبدأ إلى منظمة التحرير، مع أن هذه الخطوة تعتمد إلى حد كبير على تنفيذ الاتفاق من قبل حماس".