أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، على أهمية الوقف الإسلامي المسيحي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة بهدف الحفاظ على الأراضي الوقفية والوقوف في وجه أي تسريب للأراضي والعقارات من خلال البيع أو التأجير.
وأشار الحمد الله إلى أنه ناقش خلال لقائه في مكتبه برام الله، وفدا من بطريركية الروم الأرثودوكس برئاسة بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث والوفد المرافق له، وبحضور وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، واللجنة الرئاسة العليا لشؤون القدس ممثلة بحنا عميرا، وحنا عيسى، وزياد البندك، وهاني الحايك، سبل دعم المقدسيين وصمودهم في وجه الممارسات الإسرائيلية.
وشدد رئيس الوزراء على أن كل المواقف والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير معالم القدس وتفريغها من أهلها العرب المسيحيين والمسلمين، خاصة من خلال التوسع الاستيطاني، هي إجراءات أحادية غير شرعية وغير قانونية.
كما أكد الحمد الله الالتزام بالاتفاقية الفلسطينية– الأردنية التي وقعت بتاريخ 31/3/2013م بين الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشددا باسم الرئيس محمود عباس، على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس ورفض القيادة الفلسطينية لجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها.
بدوره، عبر البطريرك ثوفيلوس الثالث عن شكره لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال والضيافة والدور الذي تقوم به السلطة الوطنية في الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية ورعاية وحماية المقدسات وحفظ مكانة وخصوصية المدينة المقدسة.