كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الشئون المدنية حسين الشيخ، عن تفاصيل مهمة تتعلق بعمل الحكومة في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.وقال الشيخ خلال حديثه للإذاعة الرسمية، صباح اليوم الأحد، "سنرسل طواقمنا المهنية والمتخصصة في قضية إدارة المعابر إلى قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل للبدء في مسـألة تمكين الحكومة".
وكشف الشيخ عن اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية سيعقد اليوم بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله للتباحث في موضوع ذهاب رؤساء الأجهزة الأمنية إلى قطاع غزة من أجل إعادة بناء وتوحيد المؤسسة الأمنية.
وأردف: "ربما يتم خلال اجتماع اليوم تحديد موعد زيارة رؤساء الأجهزة الأمنية إلى قطاع غزة".واعتبر أن الاتفاق الذي جرى بالقاهرة يعد باكورة إنهاء الانقسام للوصول للمصالحة الوطنية، مشيرا إلى انه يتضمن مجموعة من القرارات ضمن جدول زمني واضح، يمكن الحكومة من بسط صلاحياتها ومسئولياتها في قطاع غزة.
وأضاف الشيخ ان مجموعة القضايا التي تم الاتفاق عليها بالقاهرة، تشكل القاعدة الأساسية للانطلاق، مشيرا إلى أن مفتاح التمكين للحكومة هو المعابر والجباية المالية.
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تحكمها العديد من الالتزامات والاتفاقيات سواء الاقليمية أو الدولية في هذا الموضوع، خاصة بعد الحروب الثلاثة على غزة والنظام الدولي في عملية إعمار غزة.واضاف: "موضوع معبر رفح له خصوصية باعتبار أن هناك مجموعة من الاشتراطات التي تحتاج إلى تهيئة الظروف الكاملة لفتح المعبر بشكل دائم".
وأكد الشيخ أن اللجنة المركزية ستعقد اليوم اجتماعا، مساء اليوم، في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس.وفي هذا السياق، قال إن زيارة أعضاء اللجنة المركزية للحركة إلى قطاع غزة ستزداد خلال الأيام المقبلة من أجل الاطلاع والتعاطي مع القضايا التنظيمية والعامة، خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي نشهدها.
وتابع: "هناك توجيهات من الرئيس محمود عباس بضرورة توجه أعضاء اللجنة المركزية إلى غزة بشكل دائم، وهناك قرار بذلك ربما تؤكده اللجنة المركزية اليوم".وحول الحوار الفصائلي، أوضح الشيخ أن مجموعة من القضايا الكبيرة تواجهنا في الحوار الوطني الفلسطيني الذي سيجري بتاريخ 21/11 بالقاهرة.وقال: "خلال الحوار الوطني سيتم مناقشة كل القضايا التي تتعلق بالنظام السياسي الفلسطيني والشراكة في أطر منظمة التحرير والقواعد والثوابت الفلسطينية التي تحكم ذلك".