لم تعد تفصلنا سوى جولة واحدة على نهاية تصفيات المونديال في عدة قارات، وتمكنت مجموعة من المنتخبات من حجز تأشيرة التأهل قبل الجولة الختامية، بينما تواجه منتخبات أخرى شبح الغياب.ويعد المنتخبان الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي، والبرتغالي بقيادة هدافه كريستيانو رونالدو، أبرز المنتخبات المهددة بالغياب عن المونديال الروسي.
ووضع منتخب "التانغو" نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بيرو، في المباراة التي جمعتهما الجمعة الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ17 وقبل الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، ليتراجع أصدقاء ميسي للمركز السادس، الغير المؤهل إلى النهائيات.
ويتوجب الآن على منتخب الأرجنتين، الفوز على مضيفه الإكوادوري، يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الختامية من التصفيات، وانتظار تعثر المنافسين، لحجز بطاقة العبور المباشر إلى المونديال.
وإذ لم تصب نتائج المنتخبات الأخرى في مصلحة الأرجنتين، فسيخوض منتخب "التانغو" (في حال فوزه على الإكوادور)، ملحق الفيفا أمام منتخب نيوزيلندا، بطل أوقيانوسيا، للظهور في بطولة كأس العالم 2018.من جهة أخرى، يبدو رونالدو أفضل حالا من غريمه ميسي، كون منتخب بلاده البرتغال، يملك مصيره بين يديه للتأهل مباشرة إلى النهائيات.
وسيكون الفوز المطلب الوحيد لمنتخب برازيل أوروبا، لضمان التأهل المباشر، عندما يواجه الثلاثاء المقبل، ضيفه السويسري، في ختام مباريات المجموعة الثانية في التصفيات الأوروبية، بينما سيعني غير ذلك الانتقال إلى خوض الملحق الأوروبي.
وفي حالة عدم تأهل الأرجنتين والبرتغال إلى نهائيات مونديال روسيا، فستكون السابقة هي الأولى في مسيرة ميسي ورونالدو، واللذان لم يتغيبا عن العرس العالمي منذ بداية مشاركتهما مع منتخباتهما الوطنية.
ولا تقتصر قائمة النجوم المهددين بالغياب عن المونديال الروسي على الغريمين ميسي ورونالدو فقط، بل هناك نجوم آخرون يواجهون مع منتخباتهم شبح الغياب، من بينهم، آريين روبين، نجم المنتخب الهولندي، وغاريت بيل، نجم المنتخب الويلزي، ولوكا مودريتش، نجم المنتخب الكرواتي، بالإضافة إلى الحارس الإيطالي العملاق، جانلويجي بوفون.